ar_tn/job/35/06.md

1.5 KiB

بيـان توصيل

يستمر أليهو بالكلام .

إن أخطأت ... ماذا فعلت به ؟

كلا العبارتين تُشارك نفس المعنى . العبارة الثانية تُكثف العبارة الأولى .

وإن أخطأت فبماذا تضر الله ؟

يسأل أليهو هذا السؤال للتأكيد على ان معاصي أيوب لا تضر الله شيئاً . اي: اذا انت أذنب ،أنت لا تضر الله شيئاً .

وإن كثرت معاصيك فماذا فعلت له ؟

يتكلم أليهو عن " المعاصي " كما لو كانت اشياء ملموسه وعمل المعاصي كثيراً كما لو كانت الأشياء تتراكم واحدة فوق الأخرى . هو يسأل هذا السؤال للتاكيد على أن أيوب لا يعمل أي شئ لله بمعاصيه . اي: اذا عملت عدد كثير من المعاصي فأنت لا تعمل شيئاً له .

إن كنت باراً فماذا أعطيته ؟ أو ماذا يأخذه من يدك ؟

كلا الإسئلة البلاغية تعني أساسياً نفس الشئ على ان إستقامة أيوب لاتضيف شيئاً لله أي : اذا أنت مُستقيم ذلك لا يُمكنك ان تعطي الله شيئاً ، ولا يوجد شيئاً سيناله من يدك

يأخذه من يدك

كلمة " اليد " تدل على " أيوب ". أي : يأخذه منك .

أبن أدم

لأبن أدم او أبن إنسان .