ar_tn/job/30/24.md

2.0 KiB

بيـان توصيل

يستمرأيوب بالتحدث الى الرب .

لكن أليس من حق من سقط أن يمد يده ، وان يستغيث من مُصيبته ؟

يستخدم أيوب هذا السؤال ليُبرر بنفسه للصراخ الى الله من أجل المُساعدة. اي: كل إنسان يمد بيده ليتوسل من أجل المساعدة عندما يسقط . كل إنسان في مصيبة يستغيث بالمساعدة او انا سقطت لذا يجب على الرب بأن لا يفكر بأني أعمل خطئاً عندما أتوسل أليه من أجل مساعدتة ، انا في مصيبة لذا أنا بالطبع سأصرخ من أجل المُساعدة .

لكن أليس من حق من سقط أن يمد يده ، وان يستغيث في مصيبته ؟

بعض الترجمات تترجم هذه الأسئلة كشكوى لأيوب على أن الله مـــــد يده لكي يؤذي أيوب عندما كان أيوب في مصيبة ويصرخ من أجل المُساعدة .اي : بكل تاكيد لايوجد أحد يمد يده على إنسان أخر يسقط ويصرخ للمساعدة .

ألم أبكي ... عسر يومه ؟ ألم تكتئب نفسي .... المسكين ؟

يستخدم أيوب هذه الأسئلة لتذكير الله كيف أيوب عمل الخير للأخرين .اي : انت تعرف بأني بكيت ... عسريومه ، وحزنت ... المسكين !

حينما ترجيت الخير جاء الشر

البحث عن الخير تُمثل الرجاء للامور الطيبة ، وجاء الشر تُمثل حدوث الأشياء الشريرة

أنتظرت النور فجاء الظلام

هنا " النور" يمثل بركة الله ومحبته و " الظلام" يُمثل المشاكل والمعاناة . أي: انتظرت نور الله وبركته لكن بدلاً من ذلك واجهت ظلام المعاناة .