2.2 KiB
بيـان توصيل
يستمر أيوب بالتحدث عن آباء المُستهزئين .
نهقوا كالحمير
يتكلم أيوب عن الرجال بأنهم كانوا يصرخون من الجوع كما لو كانوا حمير برية تعمل ضجة العالية . اي : صرخوا مثل الحمير البرية لأنهم كانوا جائعين .
وأجتمعوا معاً تحت شجرة القرض
" شجرة القرض " هي شجيرة لها أشواك حادة. هذه تعني بانهم لم يكن لديهم بيوت .
كانوا ابناء الحمقاء
هنا " كانوا ابناء الحمقاء " تُمثل بأنهم حصلوا على ميزات الأغبياء . اي : كانوا مثل الأغبياء او كانوا أغبياء.
بل بالفعل أبناء أناس بلا اسم
كلمة " بالفعل " تُبين بما يتبع لتقوية الفكرة السابقة . هنا " أبناء اناس بلا أسم " تُمثل بأنهم حصلوا على ميزات الناس بلا أسم . أي : بالفعل ، كانوا أبناء بلا أسم او بالفعل ،كانوا ليسوا لهم قيمة .
أناس بلا أسم
هنا " بلا أسم " تُمثل عدم التكريم او الإحترام . وتعني بانهم كانوا ليس لهم أي قيمة اي : ناس بلا قيمة .
طردوا من البلاد بالسياط
تُذكر هذه في صيغه للمعلوم . المعاني المُحتملة هي 1) الفكرة من السوط تعني بأنهم كانوا يعاملونهم مثل المُجرمين . اي : عاملوهم الناس مثل المُجرمين وأجبروهم على مغادرة البلاد او 2) أستخدمت الناس السياط بالفعل لتجبرهم على الرحيل . اي : سيطوا الناس عليهم واجبروهم على أن يتركوا البلاد .
طردوا من البلاد
هنا " البلاد " تدل على البلاد التي عاشوا فيها قبل ان يجبروهم الناس بالخروج الى البرية .