ar_tn/job/21/19.md

1.9 KiB

بيـان توصيل

يستمر أيوب بالتحدث الى اصحابه .

فربما تقولون

هذا الكلام مُضاف بمعظم الإصدارات من أجل جعله واضحاً على أن أيوب يقتبس أصحابه في التعبير التالي .

الله يخزن عقاب الشرير لبنيه ليجازي

الإنسان المُذنب هو ملفوظ هنا مثل الشئ الذي يُخزن ويستخدم في أوقات لاحقه . هنا "ليجازي " تدل على عقاب الخطيئة . اي : يحفظ الله سجلات الإنسان المُذنب ، ثم بعد ذلك يعاقب أولاد الإنسان على أعماله الشريرة التي عملها.

ليجازه نفسه .... هلاكه

يبدأ ايوب الأن بذكر رأيه . من المُساعد أن يُذكر هذا بوضوح . لكن أنا أقول ، فليعاقب نفسه... ..هلاكه؟

لتنظر عيناه

هنا " العيون " تدل على الإنسان. اي : فلينظر هو .

ويشرب من غضب القدير

هنا غضب الرب هو ملفوظ كما لو كان مشروباً يطعمه الشخص ، والطعم هوكنايه على المعاناة من الشرب ،يُريد أيوب من الإنسان الشرير ان يُعاني من عقاب الله له .

فما هي مسرته في بيته بعده ، وقد تعين عدد شهوره؟

يستخدم أيوب هذا السؤال ليبين بأن معاقبه أولاد الإنسان الشرير ليست مؤثرة. تُذكر هذه في صيغة للمعلوم . اي : لأن الإنسان الشرير لا يهتم ماذا سيحدث لعائلته بعد ان يموت .

وقد تعين عدد شهوره

هذه طريقه بلطف في التعبير للقول على أنه سيموت .