ar_tn/job/06/04.md

3.2 KiB

معلومة عامة

يستمر الكاتب بإستخدام التشابه في كل هذه الأيات لأيصال فكرة واحدة بإستخدام تصريحين مُختلفين للتأكيد على شدة المعاناة كالأرض على شكواه .

روحي تشرب سمها

روحي تشرب السهام المسمومة . هذه تستمر بإستعارة على الرماح التي هي أطرافها مسمومة على ان أيوب يُشعر بالألم في روحة . هو يتكلم عن هذا الألم كما لو روحه كانت تشرب السموم . أي: انا اشعر بألم سمومها في احشائي الداخلية .

اهوال الله مصطفة ضدي

يتكلم أيوب عن الأشياء المرعبة التي تحدث عليه كما لو كانت جنوداً يصطفهم الله ليهجموا عليه دفعه واحدة . أي: جعل الله جميع الأشياء المهولة لتحدث علي جميعها في وقت واحد .

أهوال الله مصطفة ضدي

يُسبب الله أشياء كثيره لترعب أيوب وهي ذكرت كما لو أهوال الله كانت كانت جيشاً يصطف لكي يهجم على أيوب . أي: أهوال الله قد أصطفت بأنفسها مثل الجيش في المعسكر .

هل ينهق الحمار الوحشي وعنده عشب ، وهل يخور الثور وعنده علف ؟

يطرح أيوب هذه الإسئلة البلاغية للتأكيد على انه لديه أسباب لكي يتذمر ، هذه الإسئلة تكتب كتصريحات . أي : مثل الحمار الوحشي الذي لا ينهق عندما يكون لديه عشب ومثل الثور الذي ليس جائعاً عندما يكون لديه العلف ، لن أتذمر اذا لم يكن لدي سبب .

النهيق

الصوت الذي يصدره الحمار .

يخور

الصوت الذي يصدره الثور .

العلف

طعام الحيوان .

هل الشيء الذي ليس له طعم يؤكل بدون ملح ؟او هل يوجد أي طعم لبياض البيضه

المعاني المُحتملة هي 1) يقارن أيوب إستيائه على حاله لناس الذي لا يحبون الطعام الذي ليس له طعم . او 2) يقارن باأيوب إستيائه على مشورة صديقة بالناس الذي لا يحبون الطعام قليل التوابل .

هل الذي ليس له طعم يؤكل بدون ملح ؟او هل يوجد أي طعم لبياض البيضه ؟

يستخدم أيوب هذه الإسئلة البلاغية للتاكيد على أستيائه . هذه الإسئلة البلاغية تكتب على شكل تصريحات . أي: الطعام الذي ليس له طعم لأيؤكل ، كما البياض الذي ليس له طعم على البيضه .

هل الذي ليس له طعم يؤكل

تُذكر هذه في صيغه للمعلوم . أي: هل تستطيع ان تأكل الذي ليس له طعم .