ar_tn/job/05/14.md

1.7 KiB

معلومة عامة

يستمر الكاتب بإستخدم التشابه في كل أيه لأيصال فكرة واحدة بإستخدام تصريحين مُختلفين للتأكيد على كيف الله يهين الماكرين ويحفظ الفقراء .

في النهار يحل عليهم ظلام

هنا الماكرين والأشرار الذين يربكهم الله ، هم ذكروا كما لو كانوا يلاقون الظلام في الظهر بشكل غير متوقع عندما تكون الشمس في الظهيرة وفي حرارتها العاليه . لا يستطيعون ان يعملوا أي شيء يتمنوا ان يعملوه لانهم لا يستطيعون ان يروا . أي : الماكرين يكونوا في الظلام ، حتى في وقت الظهيرة .

يتحسسون

يشعرون حولهم مثل الأعمى الذي يتحسس .

في الظهر

في وسط النهار ، عندما تكون الشمس مُشرقه ومرتفعه .

لكن يُنقذ الفقير من السيف في أفواههم

هنا التهديد والإهانة التي يتكلم الناس عنها هي ذكرت كما لو كانت سيف في فمهم . أي : لكنه ينقذ الإنسان الفقير من تهديد الإنسان القوي او لكنه ينقذ الإنسان المسكين عندما الإنسان القوي يُهدده او يُشتمه .

ويسد الظلم فمه

الناس الذين يقولون بأمور سيئه وغير عادلة ، ذكرت كما لو كانوا الظلم نفسه ، من يجب ان يتوقفوا عن الكلام . أي: ويسد الظالم فمه .