1.5 KiB
1.5 KiB
ذلك الإنسان
هذه تُشير الى الإنسان الذي بشر أب إرميا بمولد إرميا .
المدن التي قلبها الرب
هذه تُشير الى سدوم والعمورة
وهو لم يكن عنده شفقه
هنا كلمة " هو" تُشير الى الرب .
فيسمع صُراخاً لاجل المُساعدة
هنا كلمة " هو " تُشير الى ذلك الإنسان .
فكانت لي أمي قبري
إرميا يتكلم عن موته بينما مازالت أمه حامل به كما لو رحم أمه كان قبره .
ورحمها حُبلى إلى الأبد
يتكلم إرميا عن حمل أمه به بأنها لن تنجب الجنين من رحمها كما لو كانت حاملة للأبد .
لماذا خرجت من الرحم ،لأرى التعب الحزن .... العار ؟
يستخدم إرميا هذا السؤال البلاغي ليشتكي بأنه لا يوجد سبب جيد له حتى يولد . يُمكن ان تترجم كجملة . اي: لا يوجد هناك سبباً جيداً لكي أولد وأرى التعب والعذاب ... العار .
لأرى التعب والحزن
الكلمات " التعب " و " الحزن " تعنيان نفس الشيء أساسياً وتؤكدان كمية قسوة المعاناة . اي: لأعاني الكثير من المعاناة .
وتمتلئ أيامي بالعار
هنا كلمة " العار " تُمثل كل أيام حياة إرميا . اي: حياتي مملؤة بالعار.