ar_tn/jer/18/05.md

2.0 KiB
Raw Permalink Blame History

فصار إلي كلام الرب قائلاً : " أما

هذه عبارة إصطلاحية أستخدمت لتقديم رسالة خاصة من الرب . أنظر كيف ترجمت نفس العبارة في إرميا 1: 4 . اي: أعطاني الرب الرسالة . وقال " هل " او تكلم الرب بهذه الرسالة إلي : " هل .

أما أستطيع أن اصنع بكم كهذا الفخاري يا بيت إسرائيل

بهذا السؤال ، الرب يؤكد سلطته بان يعمل ذلك كما يسر بإسرائيل .اي : انا اقدر أن أعمل بكم يا بيت إسرائيل مثل الفخاري الذي يتعامل نحو الطين .

بيت إسرائيل

كلمة " البيت " هي كنايه على العائلة التي تعيش في البيت .في هذه الحالة هي تُشير الى مملكة إسرائيل . أنظر كيف تُرجمت هذه في إرميا 3: 18 . اي: إسرائيل " او " مملكة إسرائيل " او " شعب إسرائيل " .

هذا كلام الرب

يتكلم الرب عن نفسه بواسطة الإسم للتعبير على ما يعلنه بكل تاكيد . أنظر كيف ترجمت هذه في إرميا 1: 8 . اي: هذا ما تكلم به الرب او هذا ما انا الرب تكلمت به .

ها

" أنتبهوا " لأني ما سأقول به هو حقيقي ومهم .

كالطين بيد الفخاري أنتم هكذا بيدي

الرب يقارن بأنه قادر أن يجعل إسرائيل كما يراه مناسباً مثل طريقة الفخاري الذي يصنع كتله الطين كما يراها مُناسبة .

بالقلع والهدم

كلا التعبيرين تُعنيان أساسياً نفس الشيء . في التعبير الأول ، يتكلم الرب عن تدمير المملكة كما لو المملكة كانت نبته او بناية يهدمها .

فأندم عن الشر

فأمسك عن الشر او لا أجلب