ar_tn/isa/41/25.md

1.8 KiB

معلومات عامة

يستمر الرب بالتحدث

قد انهضته

يتكلم الرب عن تعيين شخص كما لو كان يقيم ذلك الشخص . اي: قد عينت أحداً

من مشرق الشمس

هذه تُشير الى الشرق ، الإتجاه الذي تشرق الشمس منه . اي: من الشرق .

يدعو بأسمي

المعاني المُحتمله هي 1) هذا الشخص الذي يلتمس الرب على نجاحه او 2) هذا الشخص الذي يعبد الرب .

يدوس على الحكام

الإستيلاء على حكام الأمم الأخرى هي مذكوره كما لو يدوس عليهم تحت قدميه . اي: ويستولي على الحكام .

وكخزاف يدوس الطين

يقارن الرب بطريقه كيف يدوس الشخص على الحكام بطريقه الفخاري الذي يدوس على الطين لمزجه مع الماء .

من اخبر بهذا الأمر منذ البدايه حتى نعلم ؟ ومن قبل حتى نقول " هو صادق " ؟

يستخدم الرب هذه الأسئلة البلاغيه للسخريه على الأصنام التي يعبدها الناس . الإجابه الضمنيه هي 1) بان الأصنام لم تعمل هذه الأمور او 2) بان الرب من قام بعمل هذه الاشياء . اي: لم تعلن الأصنام بهذا الأمر من البدايه ، حتى نعلم . وليس أحد من الأصنام أعلن من قبل حتى نقول " هو صادق " .

لا و احد اخبر . ولا واحد أعلن . ولا سمعنا كلمة منكم !

بكل تاكيد لا أحد من الاصنام اخبر بذلك ، وبكل تاكيد لم نسمع كلمه من الأصنام .