5.1 KiB
الخروج
الاسرائيليين كانوا مبسوطين عشان يخلوا مصر . لانو هم تانى ما عبيد و كانوا ماشين لارض الموعد ! المصريين ادوا الاسرائيليين اى شئ طلبوا ، حتى دهب و فضة وحاجات تانية قيمة . ناس تانين من امم اخرى امنوا بالله و مشوا مع الاسرائيليين لمن طلعوا من مصر .
عمود طويل من سحابة ماشى قدامهم بالنهار . و ببقى عمود نار طويل بالليل . الله الكان موجود فى عمود من السحابة و عمود طويل من النار ، كان دائما معاهم و برشدهم لمن مسافرين ، ما عندهم اى حاجة غير يتبعه .
بعد زمن قصير، فرعون وشعبه غيروا رايهم و كانوا دايرين يبقوا الاسرائيليين عبيدهم تاني . عشان هم طاردوا الاسرائيليين. ده كان الله الخلاهم يغييروا رايهم . هو عمل كده لانو داير اى زول يعرف انو هو يهوه ، هو اقوى بكتير من فرعون و من كل الالهه المصرية .
لمن الاسرائيليين شافوا جيش المصريين جايين ، لاحظوا انو هم كانوا محصورين بين جيش فرعون و البحر الاحمر . هم كانوا خائفين شديد و صرخوا صراخ شديد ، " ليه نحنا خلينا مصر؟ نحن ماشين نموت !"
موسى كلم الاسرائيليين ، "وقفوا الخوف! الله حيحارب من أجلكم اليوم ويخلصكم . " بعد داك الله كلم موسى ، "كلم الشعب أنو يتحركوا تجاه البحر الأحمر."
بعد داك الله حرك عمود السحابة و ختاه بين الإسرائيليين والمصريين عشان المصريين ما يقدروا يشوفوا الاسرائيليين .
الله كلم موسى أنو يرفع يده تجاه البحر. بعد داك الله خلى الهواء يفتح الموية في البحر شمال و يمين ، عشان يكون فى طريق فى البحر.
الاسرائيليين مشوا فى البحر على ارض ناشفة ، بين حيطين من الموية على الجانبين .
بعد داك الله حرك السحابة لفوق و بره الطريق عشان المصريين يقدروا يشوفوا الاسرائيليين بيهربوا . والمصريين قدروا يطاردوهم .
بعد داك هم تابعوا الاسرائيليين فى طريق عبر البحر ، لكن الله خلى المصريين يقلقوا و عرباتهم توحل . صرخوا " اهربوا " الله بقى يحارب لاجل الاسرائيليين .
كل الاسرائيليين وصلوا الجهة التانية من البحر ، الله قال لموسى " يمد يده تانى فوق الموية " ، لمن موسى عمل كده الموية غطت المصريين و رجعت لمكانها الطبيعى كل جيوش المصريين غرقوا .
لمن الاسرائيليين شافوا المصريين ماتوا ، وثقوا فى الله . هم صدقوا انو موسى نبى الله .
الاسرائيليين كمان فرحوا كتير لان الله انقذهم من الموت و العبودية . هسع هم بقوا احرار عشان يعبدوا الله ويطيعوه .الاسرائيليين غنوا اغانى كتيرة ليحتفلوا بحريتهم الجديدة و يمجدوا الله لانه انقذهم من الجيش المصرى .
الله امر الاسرائيليين عشان يحتفلوا بالمناسبة دي كل سنة من اجل ان يتذكروا كيف الله غلب المصريين و حررهم من ان يكونوا عبيد . المناسبة دى كان سموها عيد الفصح فيها كانوا يحتفلوا بذبح حمل صحى ، يشوه و ياكله برغيف عملوه بدون خميرة .
القصة ده من سفر الخروج الاصحاح12: 33 لحدى الاصحاح 15 : 21