GRA_apd_obs/content/03.md

الطوفان

الله قال، " لنوح بوعدك أنا تاني ما بلعن الارض بسبب اعمال الناس الشريرة ، او ادمر الدنيا بطوفان، مع انو الناس خطاة من زمن ولادتهم".

مره زمن طويل ، وبقى في ناس كتار عايشين في الدنيا ، لكن الناس بقو كعبين و اشرار ، والحاجة ده ماكويس مع الله ، وقرر ينتهي من الدنيا , بطوفان .

بعدما نوح طلع من السفينة ، بنى مذبحة وقدم ضبيحة من بعض الحيوانات البقدموها كضبيحة ، الله كان مبسوط من الضبيحة وبارك نوح واسرته.

لكن نوح ، لقى رحمة من الله، وهو كان زول صالح وعايش في نص الناس الاشرار ، الله كلم نو ح عن الطوفان الماشي يرسله ، وقاليهو يبني سفينة كبيرة .

بعداك الله عمل قوس قزح كعلامة . وعده وكلما يظهر قوس قزح في السماء ، الله بتزكر وعده مع الناس،

الله قال لنوح يعمل سفينة طولة 140 متر ، عرضه 23 متر ، وارتفاعه 13.5 متر . ويكون السفينة من خشب وليهو تلاتة طوابق وغرف كتيرة وسقف وشباك , والسفينة يحمي نوح واسرتو وكل انواع الحيوانات في زمن الطوفان بامان .

بعداك بدأ المطر ،يصب لأربعين يوم وأربعين ليلة بدون مايقيف ، كمان الموية بقت تطلع من تحت الارض ، وكل الحاجات الفي الدنيا بقت مغطى بالموية ، حتى الجبال العالية .

وبعد شهرين الله قال لنوح , " انت واسرتك وكلو الحيوانات ممكن تطلعوا من السفينة هسع ، والدو واملوا الارض بعيالكم وعيال عيالكم "، بعداك نوح واسرته طلعوا من السفينة .

نوح انتظر لأسبوع تاني ورسل حمامة للمرة التالتة ، وفي المرة ده لقت مكان للراحة وما جات راجعة ، تاني لانو الموية نشفت !

الله رسل من كل الحيوانات و الطيور دكر و انتاية عشان يخشو مع نوح في السفينة عشان ما يموتو في زمن الطوفان ، الله رسل من كل انواع الحيوانات البقدموها كضبيحة , سبعة ذكور و سبعة اناث ولما كلهم بقو جوه السفينة ، الله بنفسه قفل باب السفينة .

بعد أربعين يوم تانين ، نوح رسل غراب عشان يتاكد لو الموية نشفت ولا لسع . والغراب طار عشان يشوف محل ناشف لكن مالقى اي مكان ناشف .

نوح واولاده التلاتة سموا كلام الله وعملوا السفينة زي ما الله وراهم , والسفينة شالت سنين كتيرة عشان يعملوا لانو كان كبير شديد , ونوح كان بحزر الناس عن الطوفان الجاي وقاليهم يرجعو لله ،لكن الناس ما صدقوا كلامه .

الله امر نوح واسرتو يلموا اكل كفاية ليهم و للحيوانات المعاهم ، لما جهزوا اى حاجة ، الله كلم نوح و مرتو و اولادوه التلاتة ونسوانهم بانو ده الزمن المناسب عشان يخشوا السفينة ، وكانوا كلهم تمانية تنفار .

بعد زمن نوح رسل تاني حمامة لكن برضو ما لقت مكان ناشف ، وجات راجعة لنوح ، بعد أسبوع نوح رسل الحمامة للمرة التانية ، وجات راجعة بورق شجرة الزيتون في خشمة ، والموية كانت مستمرة في النقصان لتحت ، وبدت النباتات تقوم من جديد .

كل الحاجات العايشة على الارض الناشفة ماتت ، الا الناس الحيوانات الكانو فى السفينة ، و السفينة بقت عايمة فوق الموية ، و حافظت على كل الحاجات الجوء من الغرق بامان

بعدما المطر وقف ، كانت السفينة عايمة فوق الموية لمدة خمسة شهور , والموية بدت تقل وتنقص لتحت شوية شوية ، وفي يوم من الايام السفينة وقفت فوق جبل عالي , ولسع الدنيا كانت مغطي بموية ، بعد تلاتة شهور تانين ، بدت رؤوس الجبال تظهر .

القصة ماخوذة من الكتاب القدس سفر تكوين 6 و8